رزقت بمولوود آخر ؟ إليك إذن كيف تتجنبين الحسد و الغيرة بين الإخوة
هل رزقت بمولود ثاني وبدأت تلاحظين مظاهر الغيرة على طفلك أو طفلتك ؟ أم أنك سترزقين بمولود آخر في القريب العاجل ؟ إذن هذه المقالة تخصك فتابعي معنا.
الغيرة حالة إنفعالية مركبة يصاحبها تغيرات فسيولوجية ناجمة عن شعور الطفل بالحرمان.
لا آحد يمكن أن يطعن في كون الطفولة ذات أهمية جد كبيرة في تكوين شخصية الإنسان و أن للمحيط تأثير كبير في تكوين هوية الشخص و نمط تفكيره جراء التجارب المكتسبة إثر احتكاكه مع الآخرين، إذ أن للطفولة تأثير كبير في تكوين شخصية الشخص خصوصا في المرحلة التي لم يتجاوز فيها عمر الطفل ال 8 سنوات، ولذلك فالطفولة هي أهم مراحل النمو النفسي للشخص، وهي حجر الزاوية لتكوين شخصية الطفل بجوانبها الجسمية والنفسية والانفعالية والعقلية والمعرفية والاجتماعية.
وحيث إن النمو الانفعالي لدى الطفل يؤثر كثيراً على حياته، ونظرا لكون الإنسان إبن بيئته و الظروف الحياتية التي عايشها، فإن ظهور مولود جديد في العائلة كفيل بقلب كل الموازين لدى طفل صغير، ومن هذا المنطلق كانت الفكرة لتناول مشكلة الغيرة عند الأطفال، إذ أنه تكون حياة الطفل عادية و في غاية السعادة ثم فجأة يظهر مولود جديد يجر بساط السعادة من تحت قدميه و يحصل على كل إهتمام أفراد العائلة.
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها أو الاعتراف بها ويحاول اخفاءها لأن اظهارها أو الافصاح عنها تزيد من شعوره بالذنب أو إحساسه بالمهانة والتقصير.
نصائح لعلاج الغيرة لذى الأطفال:
- التصرف بعدل بين الأطفال و عدم تفضيل طفل عن الآخر أو التحيز لطرف من الأطراف.
- اشعار الطفل بأنه مقبول بما فيه لدى الأسرة وأن تفوق الاخرين لا يعني أن ذلك سيقلل من حب الأسرة له أو يزلزل مكانته.
- تجنب عقابه أو التــركيز على عيــوبه وأخطاءه ومقارنته بأصدقائه أو اخوته وإظهار نواحي ضعفه وعجزه، فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والأصدقاء، وإبعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة.
- عدم الاستخفاف بغيرة الطفل، وتشجعيه لأن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن.
- يجب على الوالدين مكافأة سلوك الإيثار بالثناء عليه ويكون الثناء معنـــوي أو مـــادي.
وفيما يلي فيديو يتطرق لهذا الموضوع الخاص بالغيرة لدى الأطفال و يحوي بعض النصائح الجد مهمة:
