طرق بسيطة لتنمية الحس المهاري لدى طفلك الرضيع

ما أجمل تلك المخلوقات الصغيرة اللطيفة فهي تدخل في قلوبنا البهجة و السرور، و تطفي على حياتنا اليومية قالبا خاصا، يكفي فقط النظر في رضيعك و إلتماس تلك البرائة و حب المرح لنستعيد مزاجنا، لكن ليست كل الأمور هكذا إيجابية فهناك الجانب السلبي أو الجانب الذي لايروق لجميع الأمهات أو بعبارة أخرى يقومون بذلك مكرهين إن صح التعبير.

يستطيع الأهل مساعدة أطفالهم على اكتساب المهارات الإدراكية من خلال الآتي:

1. مزاولة تلك الأنشطة التي تمد رضيعك بالمعرفة كأن يملئ أو يفرغ شيئا معينا من مكان ما، أو يكدس أغراض متنوعة، بحيث يكون لهكذا نشاطات تأثير إيجابي على قدرات رضيعك العقلية ويساعده بشكل كبير على تعزيز السلوك الحركي لدي و ينمي لديه قانون السبب و النتيجة.
2. اللعب يساعد الرضع على تعلم مهارات جديدة و تزويد رصيدهم اللغوي، كما يساعده على تطوير رودد الأفعال الحركية.
3. لعبة الغميضة على سبيل المثال أو أي لعبة من هذا القبيل ستساعد رضيعك على فهم المغزى من بعض الأشياء و يكسبه مهارة تتبع التوجيهات، ويطور من إحساسه بالمكان و الأشياء المحيطة به.

كما يمكن للأباء تعليم المهارات اللغوية لأطفالهم:

1. لتنمية المهارات اللغوية لدى رضيعك يمكنك أن تطلبي منه من حين لآخر أن يقوم بالإ’ارة بإصبعه نحو شيء أو صورة معينة، فهكذا طريقة ستخول له ربط الصور بالكلمات و تخزينها في عقله الباطن، بحيث يتعلم المفردات اللغوية بشكل مرح و سلس.
2. محاولة الإندماج مع الطفل في عالمه الخاص و محاولة فهم أفكاره، بحيث يستجيب الأطفال للأشخاص الذين يندمجون معهم في أنشطتهم الخاصة ويحاولون التواصل معهم نظريا و حسيا.
3. القيام بالتفاعل مع الطفل في حالة ما إذا كان يحاول الحديث، و تشجيعه فهذا كفيل أن يدفعه للمحاولة أكثر و أكثر.
4. التحدث مع الطفل بلغة الكبار، وتجنب تلك العبارات الطفولية فهذا كفيل بأن يدفعه لتعلم اللغة سرعة و يعله يكتسب شخصيته و يحدد أولى بوادرها.