الأسرة و العائلة

5 طرق فعالة للتعامل مع المشاكل الأسرية

تحديد الوقت المناسب للحديث

مواجهة المشاكل العائلية والتغلب عليها قد يبدو أمرا مستحيلا. الخطوة الأولى نحو الحل هي التسليم بوجود مشكلة في المقام الأول بعد ذلك وبمجرد أن تنخفض نوبة الغضب حينها يجب على الجميع التخطيط للالتقاء ووضع استراتيجية لحل المشكلة.
حددي موعدًا للاجتماع في الوقت الأكثر ملاءمة للجميع. اجعلي الجميع على علم بالغرض من الاجتماع حتى تصلو إلى هدنة و حلول ترضي كل أطراف النقاش.
بإنتهاج مثل هذه المبادرات تكونين قد مهدت بنسبة 50% إلى فك النزاع و نزع فتيل المشكلة بدعوتك إلى السلام.

ركزي على القضية المطروحة

عند حدوث الخلافات ، يميل الناس إلى إثارة أي قضية ليعززو صحة موقفهم و ينزلو من قيمة الشخص الآخر و الإنقاد فقط من أجل الإنتقاد، لهذا يجب تجنب مثل هذه التصرفات حتى و إن صدر من الطرف الآخر وجب عليك تجاهلا و محاولة التركيز على لب المشكلة لإقتراح حلول بديلة و تنازلات ترضي الجميع.

مجرد بانر إعلاني

اطلبي توضيحات منطقية

الاتصال المباشر ضروري لحل أي نزاع بشكل فعال. يجب على كل طرف توضيح الغاية التي يصبو إليها و الحل الذي يصبو إليه و إلا فالنتائج لن تكون مرضية. تذكير أنك تهدفين إلى تخفيف حدة الصراع و غايتك هي إيجاد حل وليس البحث عن مشكل في كل حل، لهذا وجب عليك جعل الطرف الآخر يتكلم عن غاياته و الإنصات إليه لا أقل و لا أكثر فبهذه الطريقة سيلاحظ الطرف الآخر أنك قد قمت بمبادرة نحو السلام وهو بدوره سيقوم بتنازلات، فالناس عادة لا يرغبون في آخد زمام المبادرة أولا.

استمعي دون مقاطعة

لايمكنك التوصل إلى اتفاق خلال نزاع عائلي إلى بالإنصياع للطرف الآخر و الإنصات لمقترحاته، فبالإضافة لإرسالك إشارة للشخص الآخر بكونك ترغبين فعلا في حل المشكلة، فأنت تحصلين بإنصاتك للشخص الآخر على الفرصة لفهم مغرزاه و نواياه ثم سيسهل عليك إعادة صياغة جواب يسهل تفهم و حل يرضي الجميع.

إحترمي وجهة نظر الآخر

بقيامك بتقدير وجهة نظر الآخر حتى و إن كانت مغلوطة أو لا تتوالم مع وجهة نظرك، إضافة إلى عدم التعصب لوجهة نظرك يتيح لك الفرصة لإرسال رسالة و دعوة أخرى نحو السلام للطرف الآخر و بالتالي هو الآخر سيبدي ترحيبا و سيكون مستعدا لسماع وجهة نظرك وتقبلها

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق