أين تتجلى أهمية الوقت ؟ وماهي الطريقة المثلى لتسييره

الزمن الفاصل بين الأحداث و الأعمال و النشاطات التي يجدر بنا القيام بها يسمى وقت، وهو يمضي قدما ولاينتظرنا سواء قمنا بتلك المهام أو لا، والذي يُعبّر عنه إما بالثواني، أو الدقائق، أو الساعات، أو الأيام ، أو الأشهر والسنين، وأحياناً القرون، ويعبر عن هذا الوقت بالساعة و الدقيقة و اليوم و أدق معيار زمني الثواني التي تمر في رمشة عين، فجميعها تعتبر وحدات قياس له، ودائماً ما نسمع المقولة “الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك”. وهذا فإن يدل فإنه يدل على شيء واحد وهو أهمية الوقت وأن كل مرئ في هذا الكون سيحاسب على هذه العملة الناذرة وفيما أنفقها.

لهذا نجد أناسا يجرون ويتهافتون لتصخير هذا الوقت لقضاء أنشطتهم وهمامهم اليومية بأكثر فاعلية ممكنة، في حين هناك آخرون يقضون أياهم بدون أي مبالاة، وهنا يكمن السر و الفارق بين الأناس الناجحون، فإن قمنا بإمعان النظر في الأشخاص الناجحين سنجد أن القاسم المشترك بينهم هو حسن تسيير الوقت.

• طريقة استغلال الوقت بشكل صحيح:
  – القيام بالأعمال المنزلية من تنظيف وترتيب، فجميعها من الأمور الإيجابية التي يُستغلّ الوقت بها.
  – المطالعة؛ فالمطالعة لها دور كبير في التأثير على شخصيّة الأفراد وجعلهم أكثر رقي.
  – تربية الأبناء تربيةً سوية، فهذا دورك كأم فغالباً ما تستغل الأم معظم وقتها في تربية أطفالها.
  – الإنخراط في في الاجتماعات والندوات الثقافية المهمّة في تغيير الأفكار السلبية، والقادرة على إطلاع المجتمع على كل ما هو جديد.
  – الدراسة وحفظ المعلومات القيّمة والمهمّة؛ فهي تساعد على بناء جيل مثقّف ومتعلم.
  – ممارسة الهوايات المختلفة وتنميتها؛ كالرسم، والنحت، والكتابة، وإلقاء الشعر، وغيرها.
• ممارسات تُهدر الوقت:
  – مشاهدة التلفاز لعدد من الساعات الطويلة.
  – التسوّق في المحال التجاريّة من دون الحاجة للمشتريات.
  – النميمة و الحديث في أعراض الناس: فمثل هذه التصرفات لاتفيد في شيء بقدر ما تؤدي لزيادة المشاكل و إنتشار الطاقة السلبية.