نقاشات نسائية

تغضبين بسرعة ولأسباب تافهة ؟ إليك الحل

لتعريف الغضب يمكن أن نضعه في خانة ذلك الشعور العاطفي الطبيعي الإنساني الذي ينتاب البشر عند مشاهدة شيء لايروق لهم، وكل الناس ينتابهم هذا الشعور، لكن الفرق بين شخص و آخر هو أن هناك من يجيديون تسكين عواطفهم و كبث هذا الشعور بالغليان الداخلي، و آخرون لايستطيعون كبثه و ينفجرون متناسين ماقد يخلفه هذا التصرف على حياتهم العملية أو العلاقات الشخصية.

فعندما يكون الشخص تحت رحمة مشاعره و عواطفه، و لايجيد تسكينها فأن بالآحرى لايمكن التنبؤ بيما يمكنه القيام به، يختلف الغضب من حيث شدته فهناك من يعاني من تهيج خفيف و سرعان مايتدارك الموقف و يسترجع موضه، وهناك من يغضب غضب شديد العدوانية يرافقع تغيرات فيسيولوجية و بيولوجية ترفع من معدل ضربات القلب لديه، و يرتفع مستوى تلك الطاقة السلبية لديه، بل وقد يصل به الأمر إلى العنف و الرغبة في الشجار.

مجرد بانر إعلاني

قد ينتج الغضب عن متغيرات خارجية ربما لايمكن التحكم فيها في بعض الأحيان، أو عن تفكير سلبي داخلي، فالشخص قد تنتابه نوبة من الغضب فقط لمجرد أن شيئا أو حدثا ما لم يرق له، أو نتاج عن استرجاع لذريات الأحداث الصادمة و الغاضبة التي تثير مشاعر الغضب.

من المعروف أن الطريقة العريزية للتعبير عن الغضب هي الرد بقوة، لكن هذا النهج هو عبارة عن قانون الغاب و القوي يأكل الضعيف، لكن نحن في عصر مغاير و هذه الأساليب لم تعد مجدية و تسبب نفور الناس و اضطراب العلاقات، فإن كنت ممن تصدر منه هكذا تصرفات فرجاء عزيزتي حاولي تدارك الموقف و العمل على الحد منها فأنت تسببين الأدى لنفسك و المقربين منك.

قد تتسائلين كيف يمكنني التخلص من القلق السريع ؟

  1. أول خطوة يجر بك القيام بها هي تعلم تسكين مشاعرك و عواطفك و التفكري من منطلق عقلاني، و أن تحاولي انتقاء كلماتك و أفكارك قبل التفوه بأي كلمة لربما قد تندمين عليها مستقبلا.
  2. تفادي التحدث أثناء غضبك و انصرفي لغاية ماتسودك حالة من الهدوء، فبذلك تمنحين لنفسك الفرصة للتفكير مليا فيما ستقومين به و ماستقولينه للأشخاص من حولك دون إيداء أي طرف من الأطراف أو التجريح به.
  3. ممارسة التمارين الرياضية أو أي أنشطة بدنية من شأنه التقليل من التوتر الذي يسببه الغضب، بل ويعتبر كمتنفس لتخريج تلك الطاقة السلبية، إذ ينصح الأطباءو يجمعون على أن المشي السريع و الركض عند الشعور بالغضب مفيد جدا.
  4. بدلا من التركيز على جعل شخص يشعر بالغضب، ينبغي عليك العمل على حل فتيل المشكلة المطروحة، وتذكير نفسك بأن الغضب لن يفيدك بشيء، بل على النقيض لن يزيد الأمور إلا نحو الأسوء.
  5. تجنب التهور على قدر الإمكان و ضرورة الوعي بمخلفاته، فهناك الكثير من الأشخاص الذين دمرو مستقبلهم المهني و شردو عائلاتهم فقط لأنهم لا يجيديون التحكم في نوبات غضبهم

و في الآخير ننصحك بمشاهدة هذه المحاظرة الجد رائعة للدكتور أحمد الفقي رحمه الله التي قمنا بإرفاقها أسفله

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق