لماذا يجدر بك الإبتسامة دوما ؟
تمثل الإبتسامة إطلاق العنان لروح الإنسان و تجسيد لما في داخل الإنسان من إجابية، وتطرد الشعور السلبي، فبالإبتسامة يمكنك أسر القلوب و تسهل عليك تكوين صداقات و علاقات جديدة…، ناهيك عن الجمال الذي تعطيه للوجه وسلاما داخليا ليس له مثيل.
تعبير وجهي بسيط لايكلف أذنى مجهود يكفي فقط ثني عضلات الوجه، لتضفي على وجه الإنسان جمالية خاصة، فعندما يبتسم الشخص فكإذا به يرحب بالناس و يقوم بنذائهم تحت شعار “مرحبا بالعالم”…
فما هي فوائد الإبتسامة ؟
- تساعد في حفاظ الإنسان على صحته النفسية وتطرد تلك الطاقة السلبية.
تخفظ ضغط الدم - . تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوطات النفسية والحياتية.
- تكسبك المفتاح الرئيسي لدخول القلوب فالناس دوما مايفرون من الأشخاص السلبيين، و يحبون التواجد قرب الناس الإيجابيين و المرحين.
- تساعد المخ على إزالة التوتر العصبي، بتكرار الإبتسامة يستريح الإنسان و تجعله يعيش حالة من الإستقرار.
- تكرار الابتسامة يريح الإنسان ويجعله أكثر استقراراً، بل إنهم وجدوا أن هذه الابتسامة تقلل من حالة الاكتئاب التي يمر بها الإنسان.
- تعزيز فرص النجاح: فقد أشارت الدراسات أن الأشخاص المبتسمين دائما أقل عرضة للتأثر بظروف الحياة، و هم أكثر الأشخاص قدرة على النجاح، و إن قمنا بإمعان النظر في العديد من الأشخاص الناجحين سنجد أنهم مبتسمون على الدوام.
الإبتسامة شيء لا مثيل له و ممي، الابتسامة تفوق العطاء المادي فقط من خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين لأنهم يكونون أكثر يقضة و انتباه لما يصدر منك من أقوال عندما تكون الإبتسامة على وجهك على الدوام. رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو أعظم الناس قدرا، وأعلاهم شرفا، وأشرحهم صدرا، وكان يملك قلوب أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ بوجهه البسَّام، وابتسامته المشرقة، وكلماته الطيبة، وقد قال الله تعالى عن حاله مع أصحابه: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }, فتبسمك في وجه أخيك صدقة.
في الآخير أنصحك بإلقاء نظرة عن هذا الفيديو البسيط للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله:
