لايف ستايلمال و تدبير
دليلك لحساب ميزانية بيتك بدون إسراف أو تبذير
لربما تعتبر ميزانية البيت من أبرز المشاكل التي تؤرق الكثير من الزوجات و ربات البيوت، حيث قد تبدو في الظاهر سهلة إلا أنه عادة مايصادف النساء العديد من الإنفلات، ليس لعدم وفرة المال لكن لسوء التذبير. فإن كنت كذلك من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة فيكفي فقط أن تستمري في هذه المقالة و سيغذو كل شيء واظحا بالنسبة لك:
- كتابة قائمة بمصادر الدخل:
أول خطوة يتوجب عليك فعلها هي تحديد مصادر الدخل التي لديك، و أن تحاولي تدوين كل التفاصيل في دفتر، حاولي أن تدوني كل مصادر الدخل الثابت، والرواتب التي يتم الحصول عليها من الوظائف و إن كانت لديك مصادر أخرى ثانوية فقومي بتدوينها كذلك، فأول خطوة نحو حسن التذبير هي أن تعرفي ماهية مالديك. أما إن كنت من أولئك الذين يملكون عملهم الخاص ولاتعملين لحساب أي شركة فينبغي عليك القيام بحساب تقديري و تحديد الذخل الذي تستقبلينه في الشهر الموالي كأقل تقدير. - حساب صافي الدخل:
كخطوة ثانوية ينبغي عليك فعلها هي حساب صافي الدخل بعد طرح كل المصروف، لكن حذاري ما نقصده هنا هو المصاريف الأساسية التي لا مفر منها كمصاريف فاتورة الكهرباء و الماء و مايثم صرفه على الأكل، ناهيك عن الإيجار أما إن كنتم تتوفرون على بيتكم الخاص فهنيئا لك. على ذكر المصاريف سنتطرق خلال هذه المقالة بالتطرق لكيفية تحديد المصاريف. لنعد لصلب موضوعنا عزيزتي بعد قيامك بعملية الطرق ماسيتبقى لك هو صافي الدخل الذي يمكنك التصرف فيه كما يحلو لك لسداد الديون و شراء بعض المقتنيات، لكن حبذا لو تقومي باذخاره لغاية مايتراكم لديك رأس مال محترم تسثمرينه في آحد المشاريع البسيطة التي من شأنها أن تذر عليك بعض الدخل الإضافي. - تدوين النفقات الأساسية
كما تطرقنا في النصيحة السابقة لظرورة تحديد النفقات الأساسية، فينغي عليك عزيزتي أن تمعني النظر في نفقاتك الشهرية و تحاولي التمييز بين ماهو أساسي و ظروري، وبين ماهو ثانوي، فليس كل شيء تريدينه تحتجينه، إذ ينبغي عليك القيام ببعض التضحيات. - التنبأ بالمتغيرات
وهذه خطوة لاتقل أهمية عن الخطوات السابقة، إذ ينبغي عليك عزيزتي القيام بتنبأ مسبق لكل المصاريف التي قد تصادفك، و أن تقومي بإذخار مبلغ محترم و لا بأس به و أن تنسي أمره، مهما كانت الظروف لا تقومي بالمساس به و لاتستلمي لتلك الصراعات الداخلية التي تدعوك لخسارته، ولاتستعملي هذه المذخرات إلا إن اقتضت الضرورة.
مجرد بانر إعلاني
