لايف ستايلنقاشات نسائية

كيف تجعلين الناس تتوق لسماع كلامك

لطالما كانت المشكلة التي تؤرق العديد من الناس هي كيفية الحديث مع الآخرين، فهذه مشكلة عويصة نعاني منها ولربما هناك منا من يشكك في قدراته الذهنية و شخصيته، لكن صدقيني عزيزي المشكل ليس فيك و لربما تجيدين الحديث بلباقة و تجيدين إيصال أفكارك بطريقة أفضل حتى من أولئك الذين يبدون لك ناجحين إجتماعيا، وعندما يتحدثون يكون الناس كلهم أذان صاغية.

وأهم خطوة نحو معالجة أي مشكلة كيفما كانت ماهيتها هي عن طريق دراستها و فهم مسبباتها، ثم العمل على تحسين نقاط الضعف الثي ثم جردها.

مجرد بانر إعلاني

لهذا إليك عزيزتي بعض النصائح التي من شئنها أن تخلق فرق كبير في حياتك الإجتماعية مع الناس من حولك:

  1. عدم مقاطعة الآخرين:
    نعم عزيزتي تعتبر هذه هي أبرز مشكلة يعاني منها الكثير من الناس، و في أغلب الظن أنهم لايلاحظون هكذا تصرف ويقومون به بشكل لاشعوري. لهذا يستحسن عند تحدث الطرف الآخر أن تكوني كلك أذان صاغية، لأن قيامك بالتحدث قبل إنهاء الطرف الآخر و مقاطعتك لكلامه يوحي لعدم إهتمامك بما يقوله، و أنت بهذا تظهرين الجانب الآناني من شخصيتك دون حتى أن تحسي بذلك، و بالتالي فهي رسالة جد سلبية تبعثينها للآخرين و عدم احترام مايصدر من أقوال من الشخص الماثل أمامك.
  2. عدم إنهاء جمل الآخرين:
    إظافة عن الفكرة السابقة قد يظن الكثير من الناس أن التكلم و إنهاء كلام الآخرين مساعد، لكن على النقيظ فهو يبعثر الكلام و الأفكار التي كان الشخص الآخر راغبا في التفوه بها.
  3. إعادة الصياغة:
    كما ترين عزيزتي فكل فكرة مرتبطة بأخرى، لهذا يستحسن أن تؤجلي لحظة تكلمك لغاية إنتهاء الشخص الآخر من الحديث، وتعيدي صياغته سواء كخلاصة لما فهمته، أو كسؤال إستفهام لتتيحي للمتحدث أمامك الفرصة مرة ثانية للحديث. و إنت بهكذا طريقة تكونين ظمنيا قد رسخت لذى الشخص الآخر فكرة جد إيجابية عن كونك متحدثة لبقة و تقدرين أفكاره و أقواله.
  4. الإستماع بتفاعل:
    هذه الخطوة لربما تعتبر الأبرز و الأهم بحيث أن الإستماع المتفاعل و النشط، و بتفاعلك بإيمائاتك و أحاسيسك مع ما يقوله الشخص الآخر، و الإستماع بعناية و محاولة فهم كل مايصدر منه من أقوال حتى يتسنى لك فيما بعد إعادة صياغة مايقوله هذا الشخص، وتطبيق الفكرة أعلاه.
  5. الحفاظ على الهدوء:
    يجدر بك دائما إلتزام الهدوء أثناء حديثك، خصوصا في تلك النقاشات المتعصبة، وتحاولي كبح تعصبك لفكرتك، ثم فهم المغزى و الفكرة التي يرغب الشخص الآخر في نقلها إليك، ثم بعد ذلك أن تحاولي أن إيصال فكرتك بدون إظهار أي تعصب و بأسلوب لين ومقبول.
  6. التحكم في لغة الجسد:
    ويعتبر هذا عامل جد مهم، لأنه في كثير من الأحيان نجد الشخص بارع في مهارات الحديث و التواصل لكن تخونه لغة الجسد، لكن قد تتسائلين كيف ؟ دعيني أعطيك مثال لذلك الشخص الغير الواثق من نفسه و الذي إستمد عدم الثقة في النفس هذه من وزنه الزائد، و بالتالي فهو أثناء حديثه فإنه تبدو عليه علامات الإرتباك و عدم الثقة في النفس و بالتالي تصدر منه طاقة سلبية تسبب في نفور الناس منه.
  7. التحدث بوضوح:
    التحدث بوضوح بدون لف أو دوران أو زيادة أو نقصان، تجنبي ذلك الإنتقال السريع من موضوع لآخر فأنت بهذا عوض أن تظهري أنك تجيدين الحديث فأنت تفعلين النقيض، بل ينبغي عليك إنتقاء كلماتك و عباراتك بعناية، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <<خير الكلام ماقل ودل>>.

في الآخير ننصحك بإلقاء نظرة لهذا الفيديو الذي يتطرق لموضوع مقالنا وقمنا بإختياره خصيصا لك عزيزتي القارئة:

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق