تعانين في كسب علاقات جديد ؟ إليك كيف تكسبين ود الآخرين بسرعة
ما أصعب لقمة العيش في هذه الأيام إذ أنه لكسب قوت اليوم ينبغي على الرء أن تكون الظروف مهيئة بشكل كبير، لهذا تعتبر العلاقات واحدة من بين أهم العوامل المؤثرة في تسهيل إنجاز العديد من الأمور في الحياة، و بالأحرى فإنه هناك من يجهل هذا الأمر و يغفلون هذه النقطة، لكن من جهة أخرى هناك من يعرفون الأمر و يؤيدونه لكنهم يكادون لايتصرفون به في حياتهم الأولية أو أنهم لايجيديون كيفية كسب العلاقات.
إن إكتساب الآخرين يعبر أمرا سهلا و صعبا في حد ذاته فهو يدخل تحت نطاق السهل الممتنع، لكن إن قمت بإمعان النظر جيدا فإكتساب الآخرين و تعاونهم لا يأتي بين ليلة و ضحاها فالأمر يتطلب الوقت و تطوير الذات، و الكثير من الأمور التي يراها البعض ثانوية في حين هي على النقيض في غاية الأهمية و ينبغي التركيز عليها و تطويرها.
العطاء يتعبر هو اللبنة الأساس و السر في العلاقات الإنسانية فلا ينبغي عليك إنتظار الأخذ دون عطاء، إذ ينبغي عليك العطاء أولا ثم ترك المجال للطرف الآخر ليبادلك العطاء دون أن تطلب منه ذلك، فهو بذلك سيحس بالجميل اتجاهك ثم سيرغب في رد المعروف.
لكن العطاء ليس بالضرورة أن يكون عبارة عن عطاء مادي، ففي بعض الأحيان العطاء يكون عبارة عن عطاء معنوي و كلمة طيبة ترجع علينا أظعافا مضاعفة
فيما يلي بعض النصائح التي ينبغي عليك عزيزتي إتباعها، و التي بالكاذ ستشكل فارقا في حياتك الإجتماعية و سترين تساهلا وتعاونا من طرف الأشخاص الذين تتعاملين معهم شريطة أن تواظبي على هذه المبادئ:
- لتكون موضع ترحيب أينما حللت..اظهر اهتماما بالناس، ولكى تترك أثر طيبا فيمن تقابله أول مرة..ابتسم.
- لكى تصبح متحدثا بارعا..كن مستمتعا طيبا..وشجع محدثك على الكلام عن نفسه.
- إذا أردت أن يسر بك الناس..فتكلم فيما يسرهم ويلذ لهم.
- إذا أردت أن يحبك الناس فى الحال.فاسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يحس بقيمته.
- لكى تكسب إنسان إلى وجهة نظرك دعه يتولى دفة الحديث.
