طفلك يعاني من قلة النوم ؟ إليك الأسباب
النوم يعتبر جزئا جد مهم من نمط الحيات بشكل عام و هذا شيء مسلم به ولا نقاش فيه، وهو بمثابة الفترة التي يقوم فيها أجسام البشر في التجديد للمضي قدما في اليوم الموالي، إذ أن هناك بعض الدراسات الكندية التي مفادها أن حصول الأطفال على كمية كافية من النوم وبشكل منتظم يجعلهم يتمتعون بصحة جيدة و يتيح لهم تنمية قدراتهم العقلية و بالتالي تعلم أكثر و ذاكرة قوية و سلوك مرح.
تُسبِّب قِلَّة النوم واضطرابه للأطفال تغيُّرات ومُضاعفات جسديّة، وعقليّة، وعاطفيّة لا يُمكن إزالة آثارها في ليلة وضُحاها بزيادة عدد ساعات النوم
ينتج عن قلة النوم بالنسنبة للأطفال تغيرات و مضاعفات جسدية يصعب الإسترجاع و الإستشفاء منها إلا بزيادة في ساعات النوم في الأيام المقبلة للتعويض، و إلا فسينتج عن هذا حالات من الخمول و التكاس و قلة الحيوية و النشاط.
فماهي مسببات قلة النوم لذى الأطفال يا ثرى ؟
الذهاب المتأخر نحو السرير أحد أكثر المسببات لهذه الظاهرة التي يعاني منها الكثير من الأطفال، وهذا لايمكن أن ينتج إلا جراء المعتقدات الخاطئة لأهل الطفل، و السماح له بالبقاء مستيقظا لغاية ساعات متأخرة من الليل، سواء كان يشاهد التلفاز أو يلعب على ألعاب الفيديو، أو في بعض الثقافات العربية التي تجتمع فيها العائلات في ما بينها على مأدبات ليلية لغاية ساعات متأخرة من الليول، فهذا وحده كفيل لجعله ينام نهارا و يصعب، و مع تكرار هذه العادة السيئة مرارا و تكرارا فهي تترسخ لدى الطفل و يصبح صعبا عليه النوم ليلا مهما حاول.
أما إن لم تكن هناك أي من هذه الأسباب فربما يكون مايلي:
- شرب الكثير من الكافيين أو الشاي
- المعاناة من بعض الاضطرابات المتعلّقة بالنمو العصبي، مثل: التخلّف العقلي
- شرب الكثير من السوائل و التبول كثيرا ليلا، مما يسبب في تقطع في فترات النوم و في بعض الأحيان ينتج عن هذا ظاهرة الآرق و عدم القدرة على استكمال النوم.
- عدم توفر البيئة الملائمة و المريحة للطفل.
