نقاشات نسائية

حالات التوتر و الإكتاب المفاجئة، المسببات و العلاج ؟

من منا لا يمر من تلك اللحظات التي ينتابه فيها شعور بالضيق المفاجء من دون أي سبب يذكر، هذا الضيق عبارة عن آحد المشاعر السلبية التي لربما ينتج عنها الكثير من الأمراض النفسية، فعدم تحريك عن أسبابه فأنت بذلك تفتحين الباب شيئا فشيئا لشعور ينتج عنه تراكمات وخيمة كالقلق و في بعض الأحيان قد تصل لغاية الإكتئاب المزمن، ومن المعروف جليا أن الجسم السليم لا يمكن أن يكون إلا في العقل السليم، بالتالي عزيزتي القارئة إن لم تجيدي السيطرة على عقلك فأن ستتحويل عن مغناطيس يجدب جميع أنواع الأمراض.

فيا ترى ماهي أسباب هذه الظاهرة ؟

مجرد بانر إعلاني
  • قد يترتب هذا الخوف و الضيق المباشر عن العديد من الأسباب المختلفة، لكن مايجمع عليه المختصون في مجال الطب النفسي والعصبي ف إن هذا الضيق عبارة عن رسالات عصبية و إيحائات يقوم عقلنا الباطن بإرسالها، ليلفت إنتباهنا لوجود شيء لا يسير على مايرام.
  • هذه الظاهرة في بعض الآحيان قد تترتب عن نقص في آحد العناصر الأساسية في الجسم أو عن إضطراب في الهرمونات مثل هرمونا السيترونين أو ما يسطلح عليه بهرمون السعادة، لهذا نجد أن الأشخاص الذين يشعرون بالحزن و الضيق تحدث نقلة نوعية في حالتهم المزاجية بمجرد ممارسة نشاط معين يروق لهم و تعودو على القيام به، أو عن تناول الشوكولوتة أو النشويات.
  • بعيدا عن المنظور العلمي قد نتطرق للأمور من المنظور الديني، فبالنسبة لبعض الأشخاص الشعور بالضيق قد ينتج عن كثرة المعاصي و القيام بما لا يرضي الله، وينتج عنه شعور من الضيق و تأنيب الضمير.
  • الحديث لوقت مطول مع شخص سلبي أو كثير التدمر، شخص كل واحد منا سيتراود إلى ذهنه الآن شخص عبارة عن شعلة من الطاقة السلبية، و هذا النوع من الأشخاص يطلق عليهم سارقي السعادة و الأحلام، و إن كنت تعترفين شخصا من هذا النوع فاهربي بأقصى سرعة نحو أبعد مكان يمكن الوصول إليه.

السبل و الطرق العملية لمعالجة هذا الشعور بالضيق ؟

  • كتوجه إسلامي، ينصح بالتوجه لله عز وجل و التقرب منه عن طريق الإكثار من الإستغفار و الصلوات، فهذا من شأنه أن يملأ قلبك بالطمأنينة و يحررك من الطاقة السلبية.
  • تبني نظام غذائي صحي متكامل من حيث العناصر و المكونات التي تزود الجسم بما يحتاجه و تتيح له التحكم في هرمونات التوتر و السعادة.
  • يعتبر الإنفراد بالذات في بعض الأحيان الحل الأمثل، إذ يتيح للشخص الفرصة لمراجعة النفس و تخليصها من كل ماهو سلبي، و إيجاد حلول إيجابية و مجدية.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق