نقاشات نسائية

كيف تبلغين مستوى عالي من النجاح في الحياة الوظيفية و ميدان الأعمال

لتعريف الحياة العملية بشكل صحيحي ينبغي علينا استذكار مجمل الأنشطة العملية التي يقوم بها الشخص و بشكل يومي وروتيني في عمله، و علاقات الزمالة تلك التي تربطه بأفراد الشركة أو الهيئة التي يعمل فيها، كذلك طريقة تعامله مع مجريات و ضغوطات العمل و مدى تأثيره في تحقيق الأهداف المسطرة من طرف الهيئات العليا و مدراء عمله.

ولكي يبلغ الإنسان درجة عالية من النجاح في وظيفة معينة ينبغي عليه أن يحسن الإختيار، فإن كان الخيار من الأساس خيارا خاطئا سوى لأن ليس هناك بديك، فسي ينتج عن ذلك ملل طولة الوقت، ولن يستطيع التطور و المضي قدما، بل على النقيض سيعيش تحت ضغوطات لاتطاق و ستكون ساعات العمل تلك واحدة من أكفس الساعات التي قضاها و سيقضيها في حياته.

مجرد بانر إعلاني

طرق النجاح في الحياة العملية ؟

  • بعد الإلتحاق بالوظيفية و العمل الذي يناسب مهارات و ميولات الشخص، فهذه في حد ذاتها تمثل نصف خطوة المرئ نحو النجاح العملي، و نصف الخطوة الثانية هو المضي قدما نحو تطوير الذات باستمرار في عدة مجالات و في مجال العمل بالخصوص، ليتسنى له تقديم الإضافة المرجوة في عمله و حتى لايجد نفسه في يوم من الأيام مرئيا، و لما لا السعي نحو تطوير الذات و اكتساب الخبرات اللازمة لإستعمالهم في مشاريع خاصة و مغاذرة الوظيفة نحو ميدان المقاولة الذاتية.
  • ثاني خطوة لتحقيق النجاح العملي هي تحديد الأهداف المرجوة و المنتظرة من هذه الوظيفة، هل المراد هو البقاء فيها مدى الحياة و تسلق السلم الوظيفي رويدا رويدا كما يفعل الكثير من الناس و التشبت بمبدأ الأمان، أم السعي نحو تكوين العلاقات اللازمة و مراكمة الخبرات للتوجه نحو وظيفة ثانية، أو إنشاء عمل خاص.
  • الموظف المثالي ينبغي عليه أن يكن كالحرباء يتماشى و يتأقلم مع جميع ظروف العلم ليضمن لنفسه مكانا في الشركة، ويواكب متطلبات سوق الشعل باستمرار و يزد منقدراته، إظاة لكون الموظف الملتزم عاجلا أم آجلا سيلفت الإنتباه نحو من طرف مدرائه و سليقى الترقية المرجوة، شريطة العمل الدئوب المستمر.
  • يحتاج الموظف المثالي لتتوير مهارات التواصل لديه لأن طبيعة عمل الشركات تستوجب هكذا مهارات، فإن كون المرء إنطوائي أو لايجيد هكذا مهارات عاجلا أم اجلا ستتحول بيئة العمل لديه لجحيم وظيفي، و سرعان ماستظهر مشاكل عديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق