حقن الشفاه بالفيلر ماله و ماعليه ؟!
هل سبق و تسائلت أو تباذر إلى ذهنك هذا السؤال عزيزتي القارئة ؟ بعد حقن الشفاه بالفيلر… هل يمكن إعادة سحب هذه المادة ؟
أصبح حقن الفيلر وسيلة من وسائل التجميل التي يتعاطى لها الكثير من الناس،، فهذه التقنية تغني الكثيرين من العذاب النفسي الذي تخلفه التجاعيد و النذوب خصوصا مع التقدم في السن، و الكثير من الناس يلتجئون لهذه الطريقة كحل بديل للقضاء على التجاعيد.
لكن يا ترى كيف تستخدم هذه التقنية ؟
بعد تحديد نوعية الفيلر التي سيتم إستخدامها، يجب تخدير المنطقة بشكل موضعي بإستخدام كريم أو رذاذ، وبعد حوالي 20 دقيقة يتم الخضوع لحقن الفيلر، علماً أنه بعد ذلك يجب تطبيق أكياس الثلج على الشفاه حتى لا تتورم.
ماهي المخلفات الجانبية لهذه التقنية ؟
هل تحمل تقنية حقن الشفاه بالفيلر أي أعراض جانبية محتلمة؟ ناهيك عن النتائج الإيجباية التي تحملها هذه التقنية من تحسين المظهر الخارجي للوجه و التخلص من التجاعيد، إلا أن لها مخلفات على المدى البعيد أبرزها:
- إصابة الأوعية الدموية ما يؤدي إلى حدوث جلطات
- الإصابة بتفاعلات الحساسية على المواد المستخدمة في حقن الفيلر
- إلتقاط عدوى ما يسبب إنتقال الأمراض
- ظهور التكتلات في الشفاه نتيجة الحقن الخاطئ
- المعاناة من القروح والندوب وتصلب الشفاه
- التورمات والكدمات الشديدة
- دوث التهابات مكان الحقن
لكن السؤال الذي يتباذر إلى ذهنك في هذه اللحظة بلاشك عزيزتي هو:
هل يمكن إعادة سحب الفيلر من الشفايف ؟
تستلزم عملية إزالة الفيلر إستعمال إبر خاصة لإمتصاص هذه المادة، لكن هذا كله لن يشفع لك و ليس كافيا، وذلك لأن المادة المستعملة في الحقن مادة مستعصية فهي عبارة عن جيل خاص و كثيف لا يمكن سحبه إلا بإبر خاصة لهذآ الغرض، وإن تمّ فهو يترك مخلفات حادة و تمزقات داخليه داخل الجلد لهذا يتم اللجوء للحل الجراحي.
