كيف تبلغين قمة سعادتك

لابد وأنه بمجرد ذكر السعادة يتباذر إلى بالك ذلك الشعور الجيد المثمثل في الراحة و الهناء القلبي، وربما قد يكون تعريف السعادة لدى البعض هو الغنى و الثراء الفاحش بل قد لا تهمهم الوسيلة التي سينتهجونها لبلوغ هذه الغاية، لكن ما يجهله هؤلاء هو أن هذه الامور تحقق غالبا متعا حسية آنية وبقدرها يكون الألم الداخلي و الشقاء الأبدي، بالتالي فالتعريف الكافي و الشامل للسعادة هو ضد الشقاء و السلام الداخلي المتمثل في التصالح مع الذات.

تعريف السعادة:
– السعادة تطمئن القلب وتشرح الصدر و تريح البال.
– السعادة هي الرضا بكل شيء وتنبع عن إيمان من القلب.
– السعادة هي إحساس بالمتعة و الإنبساط.
– السعادة شعور ناتج عن عمل يحبه الانسان، أو يكون ناتج عن شيء قام به الناس للشخص مثل المفاجئات.

ولبلوغ السعادة إليك عزيزتي أهم الطرق التي عليك إنتهاجها لبلوغ السعادة:

1. المسامحة:
   يعد التسامح مع الآخرين و مع الذات من أهم عوامل الصحة والراحة النفسية، لأن مخلفات الحقد و الضغينة من سلبيات على نفسية الشخص لا تعد و لاتحصى.
2. الانخراط في الأنشطة الترفيهية:
   غالبا تلك النشاطات اليومية الروتينية التي ينتهجها البعض المتمثلة في مشاهدة التلفاز تدخل سعادة على النفس لكن هذه السعادة مجرد سعادة و مسكنات آنية يترتب عنها تأنيب للذات على المدى الطويل، في حين تُساهم الأنشطة التي ينخرط فيها الشخص مع الأشخاص الآخرين ويتعامل معهم فيها في الحصولِ على كميّاتٍ أكبر من السعادة والراحة.
3. التظاهر بالسعادة
   التظاهر بالسعادة بالرغم من عدم الشعور بها يعتبر المفتاح السري للوصول إليها، فهناك عبارة انجليزية تقول: “Fake it until you make it”
   بمعنى تظاهر بالشيء و تعامل على آساس أنه حقيقي لغاية تحقيقه.